وهو مرض بكتيرى يسببه ميكروب الباسترلا مالتوسيدا، حيث يستطيع البقاء حيا فى حالة معديه لمدة حوالى 3 شهور، إذا تواجد فى فرشه رطبة، نادرا ان يحدث فى عمر اقل من 8 أسابيع من العمر.
تحدث العدوى عن طريق الجهاز التنفسى للطائر، حيث يتكاثر الميكروب فى الرئة مسببا تسمما دمويا، ينتقل من خلال الدورة الدموية إلى جميع أجزاء الجسم، وقد تحدث العدوى عن طريق الجهاز الهضمى، إذا تغذى الطائر على علف ملوث بالميكروب، كما أن زرق الطيور المصابة مع وجود الفرشة الرطبة المبللة بالماء يجعلهم مصدر رئيسى للعدوى.
وتتمثل الأعراض فى همدان، انتفاش الريش، فقد للشهية، إسهال، كحة، إفرازات من الأنف والعين والفم، إسهال واحتقان الوجه والدلايتيْن،
ورم المفاصل وعرج، نفوق الطيور، وفى الحالة الحادة يموت الطائر فى خلال يوميْن من تعرضه للإصابة مع حدوث موت مفاجئ.
أما بالنسبة للأعراض السريرية، فتظهر بعض بقع نزفية على بعض الأحشاء الداخلية، احتقان الرئة، تنكرز على الكبد يشبه حبيبات الردة ،
التهاب خلوى بالرأس.
الوقاية
o يجب اتباع الإجراءات الوقائية والصحية العامة.
o العمل على أن تكون الفرشة جافة باستمرار مع فرز الطيور المصابة، والتى يظهر عليها أعراض المرض مع جمع النافق وحرقه ودفنه
يوجد الميكروب بشكل طبيعى على هيئة فلورا طبيعية بالأمعاء البسيطة والأعوريْن والزور والقصبة الهوائية للطيور السليمة ظاهرياً.
وتحدث العدوى فى حالة حدوث تثبيط مناعى للطائر نتيجة للإجهاد، وإن حدثت العدوى من خلال الجهاز التنفسى تسبب تسمماً دموياً، تلوث قشرة البيض بزرق الطيور المريضة، فتحدث عدوى لجنين البيض مسببة موت الجنين فى نهاية فترة التحصين وقبل الفقس.
وإصابة الكتكوت بالتهاب السرة، قد يسبب النفوق خلال الأسبوع الأول بعد الفقس أو يصاب بتأخر النمو ونقص فى الأوزان فى حالة عدوى كيس المح، وتنفس الغبار الملوث بزرق من دجاج مصاب، يسبب عدوى تنفسية ويؤدى لالتهاب الغشاء المحيط بالقلب والتهاب الكبد، ويسبب المرض التهاب قناة المبيض والأغشية المبطنة لتجويف البطن عقب التهاب الأكياس الهوائية بالبياض، كما يسبب التهاب العين عقب التسمم الدموى بالميكروب القولونى.
وتنتقل العدوى عن طريق التغذية على طعام أو ماء مختلط بزرق ملوث بالميكروب، أو تنفس غبار وأتربة ملوثة، أو تلوث قشرة البيض بالزرق،الأدوات والحضانات والمفرخات الملوثة، القوارض كالفئران والحشرات والطيور البرية تنقل العدوى.
وتتمثل الأعراض فى عدم الأكل، الخمول، انتفاش الريش، انخفاض مفاجئ فى استهلاك العلف بانخفاض ملحوظ، ظهور العلامات التنفسية كحة وعطس، إسهال شديد أخضر اللون، ارتفاع معدل النافق وتكون نسبته تتراوح من 5 – 25 %، وربما تزيد على ذلك على حسب ظروف أخرى كثيرة مثل حالة التهوية- توفر نسبة الأوكسجين اللازمة- حالة الفرشة.
ويسبب الميكروب القولونى أكثر من 15 مرضاً كمسبب وحيد، وقد يكون عدوى ثانوية مصاحباً بالإصابة الفيروسية، لذلك فهو يسبب الالتهابات فى السرة، أو قناة البيض، أو العين، أو المفاصل، والأمعاء، والأنسجة الخلوية.
يتسبب أيضاً فى حدوث التهابات تحت سطح الجلد، مما يؤدى إلى كثرة الإعدامات فى دجاج التسمين، وأخيراً هذا الميكروب هو أحد الميكروبات المسببة لظاهرة تورم الرأس فى الدجاج.
العلاج
1- مركبات السلفا :- السلفاديميدين - السلفاكينوإكسالين في مياه الشرب لمدة 5 أيام ويكرر بعد 7-10 أيام (السلفا رقم واحد في العلاج)
2- استخدام اللينكومايسين أو الأمبسللين أو الكولستين أو الفلوريكول لمدة 5 أيام في مياه الشرب .
3- دوكسي سيكلين كمضاد حيوي تنفسي ومعوي في مياه الشرب لمدة 5 أيام
ولكن يفضل استخدام مركبات السلفا علي أية حال في مثل هذه المواقف الصعبة لأن تأثيرها قوي وفعال في هذه الحالات .